تدوينات عربية
ذكرى سقوط الأندلس الـ 525
الجزيرة نات
اليوم 1492/01/02 سقطت غرناطة، اليوم رفع الأذان الأخير في مسجدها الكبير، اليوم سلمت مفاتيح قصر الحمراء لسكانه الجدد.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى 525 لسقوط الأندلس التي تصادف الثاني من يناير/كانون الثاني من كل عام، وتشكل للمسلمين فرصة لاسترجاع ذكرى أليمة مملوءة بالحزن والأسى، على ماضييهم وحضارتهم العظيمة التي ترسخت في بلاد الأندلس، وكانت تسمى بـ “العصر الذهبي للإسلام”.
ولقيت هذه الذكرى مكانا في نفوس المغردين على وسوم عدة #غرناطة، #ذكرى_سقوط_الاندلس، #الأندلس_درب_حضارة، #الفردوس_المفقود، في دلالة على أهمية الموروث الحضاري الذي خلفه المسلمون في هذه البقعة الأوروبية من الأرض.
وبعد حكم إسلامي استمرت حوالي 770 عام، غادر المسلمون جنوب غرب أوروبا (الأندلس) من بوابة قصر الحمراء الشهير غرناطة عام 1492م، بعد حصار خانق دام 9 أشهر، اضطر على إثره الملك أبو عبد الله محمد الصغير إلى تسليم مفاتيحه إلى الملك فرديناند الخامس ومغادرته.
وتغنى الجميع بعظم الحضارة التي خلفها الإسلام في الأندلس، والتي ما زالت شاهدة حتى يومنا هذا على مدى الرقي المعماري والهندسي الذي يشكل نقطة جذب للسياح من كل أنحاء العالم.
وراح البعض الآخر للتحليل والتنظير في أبعاد الهزيمة والخروج من الأندلس، وحملها للفرقة وانشغال أصحاب الشأن بأمورهم الخاصة عن العامة التي تهم الدولة عموما.
ورأى آخر أن لا فائدة من التباكي على حضارة لم نستطع الحفاظ عليها وصيانتها، “ولأننا لا نستحقها سحبت من بين أيدينا وهذه سنة الحياة، ابك كالنساء على ملك لم تحفظه كالرجال.. عندما رفع الصليب في #الفردوس_المفقود”.
وفي المقابل كان هناك فريق يتذكر هذه الحضارة من خلال نشر الصور والفيديوهات من عين المكان، ولسان حالهم يقول مهما اختلفنا أو اتفقنا حول أسباب السقوط، فإن هذه الحضارة ما زالت تشع حتى يومنا وسوف تبقى، وتشكل رمزا معماريا وحضاريا تستشهد به كل أوروبا على مر العصور.
اليوم 1492/01/02 سقطت غرناطة، اليوم رفع الأذان الأخير في مسجدها الكبير، اليوم سلمت مفاتيح قصر الحمراء لسكانه الجدد.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى 525 لسقوط الأندلس التي تصادف الثاني من يناير/كانون الثاني من كل عام، وتشكل للمسلمين فرصة لاسترجاع ذكرى أليمة مملوءة بالحزن والأسى، على ماضييهم وحضارتهم العظيمة التي ترسخت في بلاد الأندلس، وكانت تسمى بـ “العصر الذهبي للإسلام”.
ولقيت هذه الذكرى مكانا في نفوس المغردين على وسوم عدة #غرناطة، #ذكرى_سقوط_الاندلس، #الأندلس_درب_حضارة، #الفردوس_المفقود، في دلالة على أهمية الموروث الحضاري الذي خلفه المسلمون في هذه البقعة الأوروبية من الأرض.
وبعد حكم إسلامي استمرت حوالي 770 عام، غادر المسلمون جنوب غرب أوروبا (الأندلس) من بوابة قصر الحمراء الشهير غرناطة عام 1492م، بعد حصار خانق دام 9 أشهر، اضطر على إثره الملك أبو عبد الله محمد الصغير إلى تسليم مفاتيحه إلى الملك فرديناند الخامس ومغادرته.
وتغنى الجميع بعظم الحضارة التي خلفها الإسلام في الأندلس، والتي ما زالت شاهدة حتى يومنا هذا على مدى الرقي المعماري والهندسي الذي يشكل نقطة جذب للسياح من كل أنحاء العالم.
وراح البعض الآخر للتحليل والتنظير في أبعاد الهزيمة والخروج من الأندلس، وحملها للفرقة وانشغال أصحاب الشأن بأمورهم الخاصة عن العامة التي تهم الدولة عموما.
ورأى آخر أن لا فائدة من التباكي على حضارة لم نستطع الحفاظ عليها وصيانتها، “ولأننا لا نستحقها سحبت من بين أيدينا وهذه سنة الحياة، ابك كالنساء على ملك لم تحفظه كالرجال.. عندما رفع الصليب في #الفردوس_المفقود”.
وفي المقابل كان هناك فريق يتذكر هذه الحضارة من خلال نشر الصور والفيديوهات من عين المكان، ولسان حالهم يقول مهما اختلفنا أو اتفقنا حول أسباب السقوط، فإن هذه الحضارة ما زالت تشع حتى يومنا وسوف تبقى، وتشكل رمزا معماريا وحضاريا تستشهد به كل أوروبا على مر العصور.