الأمين البوعزيزي
باسم مقاومة الارهاب سنّوا قوانين استثنائية لتعطيل الاحتكام الى الدستور… وهاهم يمرّون الى العبث بأحكام الدستور باسم مقاومة الارهاب!!!
صحيح أن الدساتير لا تُنهي الاستبداد، لكنها تقيّده…
أعداء الدساتير هم المستبدّون…
الارهاب سلاح المستبدّين لاجهاض الثورات الديمقراطية والعودة الى الأحكام العرفية..
في تسعينات القرن الماضي لمّا كان الارهاب يعيث فسادا في مصر، كتب حسنين هيكل محتجا على شكل محاربته، قائلا:
اِنّ الدولة المصرية تحلّ نفسها وتتحوّل الى عصابة مسلحة كبيرة في مواجهة عصابة مسلحة مارقة عن القانون… على الدولة أن تحارب الارهاب باعتبارها دولة منظّمة لا باعتبارها عصابة مارقة عن القانون..
ـــــــــــــــــ متى يفهم طابور المرتزقة، أننا لا ندافع عن الإرهاب لكننا ندافع عن أنفسنا كي لا نتحوّل الى ارهابيين…
– متى يفهم طابور المرتزقة، أنّ كل المعارك التي خيضت بقوانين استثنائية تُوّجت بهزائم استثنائية…
– متى يفهم طابور المرتزقة، أن أول شروط النصر على الارهابيين أن لا نواجههم كإرهابيين بل كمقاومين للارهاب..
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.