سامي براهم
أيّ حلّ سياسي يحفظ الدّولة السّوريّة ومؤسّساتها ويُنهي مرحلة حكم نظام الإبادة والقتل ويضع حدّا لوجود إيران ومليشياتها المذهبيّة ويوقف سياسة التّهجير والتوطين الطّائفي وإعادة التّشكيل الديمغرافي الذي انتهجته إيران، ويفتح الباب للمفاوضات السياسيّة من أجل مرحلة انتقالية تؤسّس لدستور مدني ديمقراطي لا يقوم على المحاصصة الطائفية والمذهبيّة والعرقية، يحمي التعايش والتنوّع ويبنى دولة القانون والمؤسسات الضامنة للكرامة والمواطنة والحامية للحقوق والقادرة على مكافحة الإرهاب وحمل أعباء الإعمار وتضميد جراح الشّعب السّوري…
حلّ ضمن هذا الاتّجاه يمكن أن يكون انتصارا للشعب السّوري وتحقيقا لأهداف ثورته المغدورة.