رجوع المتهمين بالإرهاب وفضح المستور
سيد الفرجاني
الذين لا يريدون رجوع التونسيين من المتهمين بالارهاب نوعان :
• الاول: يفكر فقط في انهم قنابل موقوتة والأفضل أن نتخلص منهم بغلق ابواب تونس امامهم وهذا دون الالتزام بدستور البلاد ولا بالالتزامات الدولية او تحمل المسؤولية القانونية او الاخلاقية امام العالم، بل حسب العقاب الجماعي، فمن هؤلاء المتهمين مغرر بهم وربما يمكن ان يكون منهم ضحايا والقضاء والامن فقط هما اصحاب الكلمة الفصل في هذا الأمر،
• الثاني: لا يريدون رجوعهم والتحقيق معهم حتى يبقى الذين ارسلوهم الى سوريا والذين ساعدوهم على ذلك في السر، لأن في كشفهم بلاوي كبيرة جدا على القومجيين واليسراويين والشيعة في تونس وغيرهم من الدواعش.. فإبقاؤهم في الخارج يخدم استمرار البروبقاندا ضد النهضة والنيل من صورتها وكذلك الاختباء وراء عدم ارجاعهم والتحقيق معهم والحكم عليهم من القضاء لأن ذلك سيفضح المستور لشبيحة الاسد في تونس.
إضافة لمن يتصيد دائما في كل ما يمكن تسديده من ضربات للدستور الجديد والذي يمثل عنوانا للثورة التونسية المجيدة، أمثال عبير موسى وبقية غلمان بن علي لا يروق لهم ذلك بل يحنون لدولة مصنع الفساد والاستبداد والقهر لارجاعها بالتعاون مع المال الفاسد الذي نراه في تليفزيونات مثل التاسعة ورهط اخر امثالها..