يعلم الجميع بان العالم، كل العالم يشترك في الحرب على اهل السنة تحت لافتات التصدي للارهاب وكما شاهدنا جميعا في سوريا وفي العراق.. هجر السكان وابيد الرجال في القرى السنية.. ولم تستهدف تجمعات الدواعش المقصودين من الحرب.
واليوم في تونس التي اخذت الحرب فيها اشكالا اخرى تطفو على السطح، قضايا ومحاور لا علاقة لها بخبز الشعب ومعيشته ولا بمشاكل الشباب ومطالبهم ولا بالثورة واهدافها.. انها قضايا التطرف وعودة الدواعش ونشاط السلفيين بعد الثورة.
انها نفس الحرب التي تخاض هناك بالطائرات تسعر هنا في تونس ببلاتوات قنوات العمالة والتآمر.. والهدف واحد هو ايقاد الفتن والاحتراب الداخلي خدمة لاجندات صهيو-استعمارية تشرف عليها شخصيات دأبت على مر السنين على نهب خيرات البلاد وتتواطأ مع الشركات متعددة الجنسيات وتنفذ تعليمات حلفائها.
هناك مخططات خطيرة تطبخ في دهاليز “أعداء الثورة”.
والهدف بالطبع هو اعادة الاستبداد وقهر الشعب واخضاعه والتنكيل بطلائعه الثورية.. والله اعلم ما هي المؤامرات التي سينفذونها لتحقيق اهدافهم.. وليست الثروات الباطنية الهائلة المكتشفة حديثا الا الدافع وراء الكل.