سهام، المرأة الأهمّ في حاضرنا الوطني..

نضال السالمي
أسمّيها بالأُعجوبة سهام.. وبقطع النّظر عمّن يخالفها أو يساندها فالحكم الموضوعي يقول أنّها المرأة الأهمّ في حاضرنا الوطني..
أسمّيها الـأُعجوبة لأنّها تمزج بين شدّة الرقّة وصلابة الموقف.. بين وداعة الأطفال وحزم القادة.. بين عظمة الأنوثة وجبروت الثوّار.. بين الدّمعة المترنّحة وعجائب الصّمود..
تقدّمتُ منها فأعلمتها بما يلي تقريبا : “أنّي أحمل لها حبّا عظيما ولذلك قد بحثتُ طويلا عن هديّة أحملها لها وتليق بأمجادها فعجز العالم عن تقديم مثل هذه الهديّة.. فلم يبقى لي من أملٍ غير أن تتعثّر هي مثلا بين الصفوف فتكاد أن تسقط لتمتدّ يدي من مكانٍ ما فتُنقِذَها من ذلك وتأخذها لبرّ الأمان.. ذاك أملي الأخير ويبدو أنّ القدر لم يوفّره لي الليلة.. أملي أن يتحقّق في المرة القادمة..”.
لمعت عيناها وآنفجرت بابتسامة مُضيئة لتعبّر عن شديد آمتنانها ثمّ ضحكنا بآنسيابيّة بريئة لتلك الفكرة الّتي خطرت على بالي فور وصولي لها.
إنّها الأُعجوبة سهام بن سدرين.

Exit mobile version