الخميس 19 يونيو 2025
عبد القادر الونيسي
عبد القادر الونيسي

تمنيت لو لم يكن الشهيد إسلاميا

عبد القادر الونيسي

شهيد السكتة القلبية قامت الدنيا ولم تقعد واعتبروه شهيد تونس ولم يفوضهم أحد للحديث باسمنا.

شهيدا الجبهة كانا أداة ابتزاز وانقلاب على الشعب.

أحد أنبل الشهداء في تاريخ تونس كاد يجرم لولا جمهور الفايسبوك لأن دمه أسود حسب تعبير المزروب.

لأنه إسلامي قتله الموساد لأنه إسلامي كادت تتنكر له دولته فلا حداد ولا إضراب عام ولا تنكيس للأعلام.

ردود فعل محتشمة من النخبة والاعلام حتى لا تتهم بالصهينة والعمالة للخارج.

لو لم يكن إسلاميا لاجتمعت الجامعة العربية ومجلس الأمن في الحين ولدعى الاتحاد لمسيرات مليونية والزحف نحو مؤسسات الدولة ولأزيحت صنبة المنڨالة ووضعوا مكانها طائرة ولأغلقت مكاتب اسرائيل المنتشرة في البلاد تحت مسميات عدة ولنادى المنادي للنفير ولألتحق حمة والمنجي وسمير ونوفل وبوغلاب والعماري والمزروب بالمقاومة ولتسللت خفية ألفة ورجاء وسلوى واخواتهن للقيام بواجب جهاد النكاح الذي تعلمن. هذا لن يحدث لأن الشهيد اسلامي.

نوابغ تونس العلمية من سوء حظهم وحظنا إسلاميون.

عاشوا مضطهدين وماتوا مقهورين. هكذا عاش و مات بشير التركي ومنصف بن سالم ومحمد الزواري منعوهم من خدمة الوطن ومنعوا الوطن من ذكاء أبنائه.

تمنيت لو لم يكونوا إسلاميين.

اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

عبد القادر الونيسي

أستشعر نهاية الكابوس

عبد القادر الونيسي النظام القائم قام بإنقلابه بمساعدة أطراف عربية وأجنبية معلومة للقاصي وللداني. مجموعة …

عبد القادر الونيسي

الوفاق المغشوش

عبد القادر الونيسي ملاحظات عابرة : أولا : ساءني تعليق أحد الذين أحترمهم “الكلهم كيف …

اترك تعليق