تفاصيل مقتل الشهيد حسب وزير الداخلية
الحبيب حمام
قالك واحد تونسي تعرّف على واحد تونسي عبر موقع إلكتروني، تواعدوا في مطعم، هبّطوا واحد كسكسي، وصحن كفتاجي، وقلاية كبدة. واحد قال للثاني شنوّه رايك نكريوا سيارة، مشاوا لمحلّ كراء السيارات، بعدما عملوا كاسين ليموناظا في الطريق. واحد منهم عملتلو الليموناظا الجاير.
حاصيلو لاخر ناقش سوم الكراء مع صاحب السيارات. متفاهموش في السّوم. طبعا اللي ناقش هو اللي ما عملتلوش الليموناظا الجاير. في لخّر، قالوا ما نختلفوش في السوم، حلف واحد على الثاني براس العزوزة، ووقّعوا العقد. هذاك متاع الجاير مشى يشري في أربع شرائح متاع جوّال، يخّي قصّ عليه كميون، قريب لقتلو، إيه، رضا الوالدين وما أدراك. ركبوا في السيارة، متاع الجاير تتفكروه، موش هو، لاخر يسوق في السيارة بيد، وشاد بلخرى سيڨارو. تعدّاوا قدّام بوليس، ما وقفهمش. من غدوى خبّرت كتايب القسام أن المرحوم ولّى مرحوم، وما روّحش لدارهم، لأنو مرحوم. وطبعا كي ما روّحش للدار، ما كلمش مرتو، لأنو ولّى مرحوم قبل ما يكلمها، تفاصيل مُهمّة، تبعوني. ولادو ما خبرتهمش أمّهم، لأن المرحوم ما خبرهاش، وما قالهاش قول للصغار أنا مُت. هذه هي التفاصيل، وشكرا