الحبيب بنسيدهم
بعد عملية اسقاط الطائرة الروسية من قبل القوات التركية تغير موقف حكومة أردوغان من المعطى السوري باعتبارها سعت لترميم العلاقات التركية الروسية على حساب الداخل السوري، فتراجع أردوغان عن دعم المعارضة السورية المقاتلة لقوات النظام في سوريا والمدعومة من القوة الروسية وقد يظهر هذا جليا في عدم نصرة المعارضة في حلب الشرقية.
التقارب التركي الروسي كان مهندسه كارلوف سفير روسيا بأنقرة الذي حمل أغتياله أحتجاجا ضد أردوغان أولا لخذلانه للمعارضة في حلب والتخلي عن تسليحها ودعمها اللوجيستي وكذلك ضد الدولة الروسية لوحشيتها وتورطها في العديد المجازر ضد المدنيين في الداخل السوري.
كما يوصف سفير روسيا بأنقرة كارلوف بأنه “مهندس” الاتفاق الذي أدى الى اخراج المسلحين من حلب الشرقية وهو ضابط الاتصال بين حكومته الروسية ونظيرتها التركية.
فبعد أن تنازل عن دعم المعارضة السورية تكفيرا عن ذنب أسقاط الطائرة الروسية، عن ماذا سيتنازل رجب طيب أردوغان للتكفير عن أغتيال مواطنه للسفير الروسي بأنقرة ؟
#بنسيدهم