فبحيث جماعة هيبة الدولة.. فضحهم الله وأخزاهم..!!!

عبد اللّطيف درباله
نداء تونس والباجي قايد السبسي صدّعوا رؤوسنا طوال سنوات قبل الانتخابات بهيبة الدولة.. ومقاومة الإرهاب.. وتأسيس دولة الأمن والأمان والاستقرار والقوّة والحزم..
وعندما ربحوا الانتخابات وسيطروا على الحكم.. حصلت في عهد السبسي والنداء أسوأ وأخطر العمليات الإرهابية وأكثرها دمويّة وضحايا منذ الثورة:
– هجوم متحف باردو..
– هجوم شاطئ سوسة..
– تفجير حافلة الأمن الرئاسي بقلب العاصمة..
– هجوم بن قردان..
– عشرات العمليات والهجومات واغتيالات للأمنيين والعسكريين والمدنيّين في مناطق قريبة من الحدود الجزائرية والليبية..
– وفي الأخير اغتيال دولة أجنبية لمواطن تونسي في تونس بالرصاص في وضح النهار..

وكان آخر إنجازات ومظاهر هيبة الدولة السبسيّة بعد اغتيال عضو المقاومة الفلسطينيّة المهندس محمد الزواري في صفاقس.. أنّ الدولة حشرت رأسها في التراب كالنعامة.. ولازمت الصمت.. وحاولت تهميش جريمة الدولة والايهام بأنها جريمة قتل عادية.. لولا أنّ المقاومة الفلسطينية كشفت المستور وأحرجت “هيبة الدولة” المزيّفة..
ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ.. فقد أطلّ علينا مراسل قناة تلفزية اسرائيليّة بنقل مباشر.. جهرا لا سرّا.. في وضح النهار لا في الظلام.. وباللغة العبريّة.. وليس في زاوية مخفيّة وإنّما من على الرصيف المقابل لوزارة الداخلية على بعد أمتار من بابها بقلب العاصمة.. وفي يده ميكروفون عليه شعار ضخم للقناة الصهيونية..!!

Exit mobile version