الشهيد محمد الزواري بعيدا عن الاستقطاب
سيد الفرجاني
أن العالم محمد الزواري رحمه الله اغتالته يد الغدر فهذه حقيقة. ونسأل الله أن يتقبله من الشهداء الأبرار لتونس وفلسطين المحتلة / وقد اكتشفنا مع كل العالم أن الشهيد يمد علميا يد المساعدة للشعب الفلسطيني المظلوم، وقد كان من أبناء الاتجاه الاسلامي ومن اللاجئين السياسيين مثل بقية لاجئي النهضة في السودان..
فأبناء النهضة وقياداتها يرفضون أن يتاجروا بالدم التونسي ولو كان شهيدا عظيما لتونس وفلسطين وكل حركات التحرر في العالم.. ويعطون درسا أننا لا نتقدم على شعبنا والدولة التونسية في اتخاذ المواقف الوطنية البعيدة عن المزايدات والاتهامات والنفخ في نار فتنة الاستقطاب بين الاحزاب والعائلات السياسية والفكرية بتونس..
كما أننا كتونسيين يجب أن نتكاتف ضد كل من فتئ يستبيح تونس منذ جرائم حمام الشط واغتيال أبو جهاد وغيرها من الكيان الصهيوني، ونطالب حكومتنا باتخاذ الإجراءات والمواقف المناسبة والتي يجب أن ترتقي الى مستوى خطورة الجرائم الخطيرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني خارج إطار القانون الدولي…