عزيز كداشي
لم يتساءلوا عن شبكة التسفير التي بعثت من اغتالوا الشهيد…
و لم يصفوا العملية بالإرهابية…
و لم ينعتوا القتلة بأعداء الحياة…
و لم يبكوا الدم التونسي…
و لم يسبوا ايادي الغدر…
و لم يلطموا على عملية اغتصاب حياة تونسي وحياة ابناءه وزوجته…
و لم يطلبوا الضرب بيد من حديد…
و لم يطالبوا باحترام هيبة الدولة وسيادتها…
و لم يذكروا اسمه بصوت عالي ولم يوجهوا اصابعهم تجاهه مثلما يفعلون عادة مع أي داعشي تونسي…
انهم المشاركون في الجريمة…