الحبيب بنسيدهم
الثورة الصادقة لا تآتي إلا بخير، 17 ديسمبر 2010 هو تاريخ الفطرة الثورية والنقاء المواطني الذي كسر حدود الجغرافيا وطوّع صفحات التاريخ في تونس “الحقيقية” التي لا ترضى بعقوق أمها فلسطين.
17 ديسمبر 2016 تاريخ تقدّم بنا نحو قبلتنا الأولى القضية الفلسطينية ولا يرضى أن يبقينا واقفين على أطلالها، وها هو اليوم يدخل التاريخ مرة أخرى بعد أن زفّ فيه شهيد القضية الأم محمد الزواري الى جنان المقاومة على أرض الثورة التونسية.
هكذا هي ثورات المقاومة لكل تجليات التجويع والتطويع والتطبيع لا تعترف بالصدف في تواريخها لأنها تنطلق من القدس ولكنّها تعود إليها.
ليبقى محمد الزواري وفيا لزيتونة تونسية أنجبته وزيتونة فلسطينية تنعمت عليه بوسام شهادة… سيسعى لنيلها غيره.
#بنسيدهم