“قالوا مجنون وأزدجر” هكذا أتُهم الأنبياء ولم يكن لهم ذنبٌ إلاّ أنّهم أمتلكوا الحقيقة وكشفوا ما خفيَ عن أعين السطحيين، وكم من جنون في عيون الرويبضة عقلٌ وفطنة لدى أولي الألباب الصادقين!
منذ خمس سنوات أتهم الأستاذ عبد الرؤوف العيادي بالجنون وكل ذنبه أنه قال أن الموساد الإسرائيلي يركض في تونس “ركض الوحوش في البريّة”!
اليوم تصدق نبوءة “العيادي المجنون” وتكذب “رسالة خصمه الملعون” ليقع إغتيال مهندس تونسي مقاوم (محمد الزواري) على أرض تونس بأيادي تونسية ولكن بـ”هندسة موسادية”!
مايهمني بعد كل هذا، وبعد التيقن من تورط الموساد في عملية الإغتيال هو السؤال التالي:
لماذا لا تستعرض مخابرات تونس قوّتها وحنكتها إلا على الضعفاء؟
أفتوني في أمري ما كنت قاطعا أمرا حتى تشهدون.
#بنسيدهم