تدوينات تونسية
ستبقى حلب.. وترحلون
طارق بالحاج رحومة
عام 540 م دخل كسرى حلب وخربها، ولكنها قامت بعد سنين وعادت حلب، ثم غزاها الروم عام 962 م وأحرقوها ولكن سيف الدولة بناها من جديد، وعادت حلب، ثم جاء زلزال حلب المدمر عام 1138 م ودمر أجزاء كبيرة منها، فجاء نور الدين زنكي ورفع بناء حلب، وحاصرها التتار بقيادة هولاكو عام 1260 م وعاثوا فيها فسادا ولكن بقيت حلب، وقبل قرنين مات ثلث سكانها وتهدمت أبنيتها بزلازل عامي 1822م 1830م ثم عادت حلب،
افعلوا ما شئتم، فستبقى حلب.