الأمين البوعزيزي
حول خذلان جبهة التزييف الأيديولوجي وقطع الطريق لهيئة الحقيقة والكرامة:
– هو تفعيل لأحد شعاراتهم الكاشفة لجوهر تنظيراتهم وتنظيماتهم الفاشية: “أي تحرّك نضالي تفوتنا قيادته، اِمّا نخرّبه أو نشوّه القائمين عليه”.
– هو مواصلة للعمى السياسي جرّاء الصدمة والخازوق الذي أصابهم منذ نتائج محفل التأسيس الأكتوبري، الذي كان من شعاراتهم ومن تدبيرهم…
– هو اعلان منهم للمساهمة في اعادة انتاج صانع جريمة السابع / الفاشي العميل التابع، شريطة أن يتعهّد لهم باستباحة ضرائرهم الهوويين (اعادتهم الى مخافر التعذيب وقوارير الفانتا…).
• احجامهم عن التصويت كان موقفا وسطا بين المشبوهين وطنية وديمقراطية الذين أصرّوا على رفض التصويت و”العماليين” الذين وحلوا معاهم وحلة المنجل في الڨلّة المهددة بالانكسار.
ـــــــــــــــــــ تونس ماضية في تقييد وتصفيد الاستبداد، والقردة تظهر مؤخراتها أكثر كلما تسلّقت الشجرة أكثر. كذا المشبوهين نشأة ومآلات…