عبد اللطيف علوي
هاكا اللّي مسكين بروليتاريّ ثائر ورومانسيّ تحديثيّ عالي التّردّد…
هاكا اللّي النّهار الكلّ وهو : ما عنديش دار، ما عنديش كرهبة، ماعنديش كونت، ماعنديش خدمة، ما عنديش ورثة، ما عنديش حرثة، ما عنديش زهر، ما عنديش ولعة…
حمّة الهمّامي اللّي مصرّح على الشّرف أنّه لا يملك من الأبيض كان سنونه…
مشى لكوبا باش يحضر دفينة الرّفيق الأعلى فيدال كسترو (اللّي حتّى هو مسكين مات ما يملك من وسخ الدّنيا حتّى شيء… قالّك هو زاده مسكين بروليتاريّ، من عايلة زوّاليّة، كسيبتهم جرد كوبَهْ، يتبادلوا عليها العيلة الكلّ… خدم بيها هو مسكين خمسين سنة، وبعد أعطاها لخوه راؤول، قالّو هاي الكوبة هذي نحبّك تحافظ عليها، ونحبّ المفتاح من ايدي ليدك… وردّ بالك تعمل عليه نسخة… راهو يطيح في يد واحد بورجوازيّ متعفّن ولاّ إقطاعيّ مترهّز يهربلك بالكوبَهْ… راهي عزيزة عليّ ياسر… من ريحة المرحوم)…
مشى لكُوبَهْ، (قصدي كوبا) باش يحضر دفينة الرّفيق الأعلى فيدال كسترو، ويعظّم الأجر في بقيّة الرّفاق، وبالمرّة يعمل تصويرة سمحة مع الرّفيق مارادونا، تقولش عليه كانيجيا ولاّ باتيستوتا…
يا حمّه يا اللّي عايش بالصّبر والقناعة… منين جاك باش تمشي لكوبا تعظّم الأجر…
ما تقلّيشي هذا من فضل ربّي… على خاطر وقتها يولّي توظيف للدّين في البتاع يا حمّه…
وأنا نعرفك خاطيك…
هذيكه اختصاص النّهضة…
أنت اختصاصك توظيف الدولارات في الإمارات…
ووين يطيح الليل تبات…