ديسمبر الذي عرف بحرارته لن تطول برودته

مروان العمدوني

بعد الشهر الممتع الذي عاشه جل الشعب التونسي من انجازات ومبشرات وانتصارات عادت القوى الرجعية بكل ثقلها وفي جميع الميادين من اجل اطفاء كل نفس يبشر الشعب بخير قد حل وتوالت الاحداث من خلال:

العمل على تقزيم هيئة الحقيقة والكرامة وضرب المسار برمته من خلال عدم النزول عند مطلبات الميزانية والضغط والحط منها وعدم توفير ابسط المتطلبات لكن السيارات الفارهة الممنوحة للاداريين لا تدخل تحت باب التقشف.

الحملة الانتخابية للاتحاد التي انتهت اليوم بالاتفاق على ماهو متفق عليه مع اللعب على احلام بعض المغفلين لكن الحلقة لم تنه بعد فالحلقة الثانية سيكون ضحيتها القطاع الخاص واللعب على آمال المستحمرين.

توجيه الرأي العام من أجل الطعن في قطاع المحاماة، القلعة الشامخة في المسار الثوري لكن للأسف انخرط الكثير في هذا المسار الذي تشوبه جملة من المغالطات الغير بريئة.

في المجال الاعلامي من خلال ضرب مصداقية بعض القنوات التي تعتبر ذات خط تحريري مستقل من خلال ادخالها تحت لعبة التجاذبات داخل حزب سياسي دون ان ننسى تلك المسرحية الغير بريئة ليلة ذات أحد في احدى القنوات كان بطلها ارهابي تائب مرورا على أحداث باب سويقة مع محاكمة سياسية (للارهابيين) الفاعلين مع حشر أسماء لبعض السياسيين مع اللعب على بعض المفاهيم فكانت حلقة مشاعراتية غير بريئة بامتياز.

والقائمة طويلة…

ديسمبر الشهر الذي عرف بحرارته لن تطول برودته فلا بد لكل كرب فرجا.

Exit mobile version