معالي الوزيرة.. ممنوع على الطبيب أن يكون سمسارا بين المريض وشركات بيع المعدات الطبية.. ولان المريض اشتبه في رشوة وطلب مني التحري من المدير الذي بدوره تحرى من الطبيب المعروف هنا في سيدي بوزيد بفساده الكبير خصوصا “الرشوة”.
وكنتيجة لهذا التحري يرفض الطبيب اجراء عملية جراحية على ساق مصاب في حادث مرور وقع يوم 2016/ 11/30.. بل هدد بأنه لن يقبل استعمال القطعة التي تتطلبها الجراحة والتي عرض هو ان يبيعها للمريض بـ 200 د… ان قام اهله بإحضارها بانفسهم؟؟؟
معالي الوزيرة الشاب ذو الـ 24 سنة يرقد بالمستشفى بلا علاج منذ يوم الحادث، في انتظار العملية.. والطبيب طلب منه اليوم الافطار لانه لن يجري العملية في كل الأحوال.. لان أقارب المريض شكوا في أمانة الطبيب “السمسار”.
اهل المريض يحتجون ويوشك أن يأخذ احتجاجهم شكلا عنيفا.. والشاب يعاني بساق مكسورة بلا علاج!!!
فهلا اوقفت هذا الصلف والحيف من طبيب أطبقت سمعة فساده الآفاق؟