أن تغيب الإمارات عن مؤتمر الاستثمار “ملة راحة” نحن لا نريد مساعدة وكيلة إسرائيل في المنطقة ولا نريد مال الإنقلابات.
أما أن يحضر رئيس حكومة الجزائر (دولة لا ديون لها) ويعلن أن مساعدته لتونس هي”التدفق السياحي” فهذه “توجع”.
لعلمك سي عبد المالك سلال أنا تربيت في بيت فيه علمان : العلم التونسي والعلم الجزائري وكان والدي رحمه الله يضع عند كل عيد وطني العلمين فوق محل تجارته حبا في ثورة الجزائر.
سيد سلال ليست مزية منك، أهل الجزائر هم أهلنا وليس لهم من منفذ لقضاء عطلهم سوى تونس الا اذا قررتم ارسالهم للاصطياف في مالي أو التشاد.
كل جيران تونس وجدوا فيها ملاذا امنا عند الشدائد ولا نمن على أحد. فتحنا بيوتنا لإخواننا من الجزائر عند ثورة التحرير كنا ثلاثة مليون حديثي عهد بالاستقلال استقبلنا مئات الالاف من اخواننا لم يحسوا يوما واحدا أنهم في أرض غير أرضهم بل أن عددا كبيرا منهم خير البقاء.
سي عبد الملك لا أخت كبرى ولا صغرى تعرف تونس في كتب التاريخ بحاضرة الغرب الإسلامي وستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وحسبنا الله ونعم الوكيل