عادل السمعلي
ما قام به معز الجودي وما بثه من رعب طيلة سنوات.
هو نفس الدور الذي لعبه سامي الرمادي طيلة سنوات.
هو نفس الدور الذي لعبه الصادق بلعيد خلال سنوات.
هو نفس الدور الذي لعبه حسن الزرقوني خلال سنوات.
ويمكن أن نلخصه في الدور الذي لعبته قناة حنبعل خلال الأشهر الأولى للثورة (صيحات فزع… طلب نجدة… استغاثة)
أي أننا محاطين بعصابات مجرمة تتقن فن اللعب على الأعصاب وتحافظ على اعصابها في نفس الوقت وتطبق برامج يعتمد فهما دقيقا لنفسية التونسي ولردود أفعاله وهذا غير متوفر للاسف في صفوفنا التي تدعي الفهم ومقاومة الرداءة.
والان أعيدوا قراءة المنشور أعلاه وفق الرؤية التي ترى فشل الاعلام الملتزم البديل في التأثير الكثيف وصناعة رأي عام واع ومستيقظ وفاهم (للألعاب) وذلك ليس لأنه بدون مال ولكن لأنه بدون رؤية وبدون تخطيط وبدون أفق استراتيجي.