لو ساندتنا أيها الإعلام في معركتنا من أجل جباية عادلة ومنصفة، لشككنا حتماً في مشروعية مطالبنا.
نقدكم لاحتجاج المحامين، مهما اخترتم له من صيغ التهويل واشكال التزييف يؤكد أننا دائماً على صواب، لأننا قبل الثورة كنا كذلك مختلفين معكم في تحديد البوصلة كنا نراها في الحرية والعدالة ومقاومة الاستبداد والفساد وكنتم ترونها في دعم ثقافة بالأمن والأمان يحيا هنا الإنسان، لذلك فلا غرابة من موقفكم اليوم فبوصلتنا معكم ليست بالتأكيد واحدة.