رشدي بوعزيز
يوم 17 نوفمبر 2016 هو يوم تاريخي،
• مثله كمثل يوم 23 أكتوبر 2011 تاريخ انتخابات المجلس التأسيسي،
• مثله كمثل يوم 27 جانفي 2014 تاريخ المصادقة على الدستور التونسي،
• مثله كمثل يوم 26 أكتوبر 2014 تاريخ انتخابات مجلس نوّاب الشعب،
• مثله كمثل يوم 23 أكتوبر 2016 تاريخ انتخابات المجلس الأعلى للقضاء،
__________
• يوم ذكّرنا بأنّ مسار الانتقال الديمقراطي في بلادنا مازال على السكّة، رغم بطئه،
• ذكّرنا بحقبات مظلمة وفظيعة في تاريخنا، وتاريخ الشيء “غير المزيّف” جزء من حقيقته،
• ذكّرنا بأنّ المستبدّ ديدنه الوحيد هي مصالحه، وأنّ كل نفس معارض مهما كان لونه مستهدف عاجلا أم آجلا،
• ذكّرنا بأنّ الإنسان يمكنه أن يتحوّل إلى وحش آدمي، وأنّ بعض التونسيين للتونسيين نقمة،
• ذكّرنا بأنّ أموال الدنيا لا تكفي لتعويض بعض الضحايا، وأنّ كيلو نضالهم لا يقدر بثمن.
• ذكّرنا بأنّ الضحايا لم ينتقموا من جلاّديهم بعد ان أتيحت لهم الفرصة زمن الثورة الأوّل، وأنّهم حكّموا ميزان العقل،
• ذكّرنا بأيام جميلة جدا عشناها بعد الثورة مليئة بالفخر والاعتزاز، وأننا كنا قبلة العالم،
• ذكّرنا بأنّ شعلة ثورة البرويطة والجيّاع مازالت حيّة في نفوس بعض التونسيين، في وقت يسعى فيه الأزلام وجوقاتهم إلى إعادة الحنين إلى الماضي.
• ذكّرنا بأنّ العدالة الانتقالية هي الأمل الأخير للضحايا، وأنّ فشلها “لا قدّر الله” سيفتح بوابة لما لا يحمد عقباه.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.