هشام عجبوني
فخامة رئيس الجمهوريّة التونسية تنقّل من قصر قرطاج إلى متحف باردو في موكب مهيب ليقابل بعض عائلات ضحايا عمليّة باردو الإرهابيّة……………. ولكنّه رفض التنقّل إلى نادي علّيسة على بُعد خطوتين من قصر قرطاج لحضور جلسة علنيّة تاريخية للإستماع إلى شهادات ضحايا الإستبداد في إطار مسار العدالة الإنتقاليّة!
فخامة رئيس الجمهورية التونسية لا يتنقّل بتاتا عندما يتعلّق الأمر بسقوط ضحايا تونسيين (مدنيين أو من قوّاتنا المسلّحة الباسلة) ولكنّه لا يتوانى في الذهاب إلى مسارح العمليات الإرهابية عندما يتعلّق الأمر بسقوط ضحايا أجانب! (وهذا مطلوب و طبيعي).
فخامة رئيس الجمهوريّة التونسية، أأنت رئيس التونسيين أم رئيس الأجانب؟؟
#خيبة_الدولة
#العدالة_الإنتقالية
مقالات ذات صلة
