فهد شاهين
شخصيا لا احب الا ان توضع الامور في نصابها
اليوم قتلت روسيا 60 مواطنا حلبيا… بمباركة كنسية ارثوذكسية روسية
أهمية هذه المباركة ان معظم كنائس فلسطين والشام الارثوذكسية صامتة ولا رأي لها بقساوستهم
اي قساوسة مذهبهم ودينهم الروس (المشرفة على كنائسهم).. الذين يباركون هذه الجرائم باستمرار وبلا خجل
علما انني ازعم ان جميع هذه الكنائس (في بلاد الشام) مباركه للمذبحة الروسية الإيرانية ضد الشعب السوري بأحلام استرداد مسيحي للمشرق.
لا احب الكذب على النفس… ولنتكلم بصراحة وبموضوعية
اعلم ان هناك مئات بل عشرات بل آلاف من المسيحيين الشرفاء ضد الأسد وروسيا واتواصل معهم ولكنني أعرف تماما واجزم ان كل كنائسهم عن بكرة أبيهم يرون في تهجير (10 مليون سوري سني) حلما مسيحيا يتحقق لإفراغ المشرق من مسلميه لعله يعود مسيحيا كما كان قبل 1400 عام.
علما انهم جميعا يتناسون ولا يذكرون ايضا ان العراق (قبل الغزو الامريكي الصليبي الايراني في العام 2003) كان يحوي مليون وأربعمائة ألف مسيحي وهو الان لا يحوي اكثر من 300 ألف مسيحي.
هنا لا يذكرون من سبب تهجيرهم.