الأمين البوعزيزي
أنّو بوليس منحرف سادي، يتلذذ بتعذيب المختلفين في الرأي عن أسياده عصابة لصوص دولة طبقية عميلة، يكاد يكون الأمر عاديا طبيعيا فذاك هو الوضع المطلوب… أرهاط مشوّهة حوّلهم السيستام إلى مجرمين ليمارسوا جريمة الدولة المارقة… ووجود بوليس بضمير (وهم كثيرون) في دولة طبقية عميلة هو الأمر غير الطبيعي…
لكن رغما عن التخريب المدروس انتصر فيهم الإنسان على العدوان، وحافظ أغلب الأمنيين على ضمائرهم ودفعوا ثمن ذلك غاليا تهميشا واِذلالا… لذلك رأينا ذات ديسمبرٍ الفرح بالثورة في أعينهم…
لكن، أنّو رهط يسارجي يتلذذ بعذابات خصومه فقط لأنهم “خوانجية”، ويتوعّد باِرجاعم إلى المنافي ومخافر إدخال قوارير “الفانتا” في أدبارهم… يكون الأمر شاذا وخيانة لماركس العظيم ولينين العظيم… وخيانة لقلة يسارية عظيمة ما بدّلت تبديلا!!!
حصيلو لعن بوكم الكلب… جلاّدون جدد… ستالينجيون فاشيون غولاغ… مشبوهون وطحّانة…
ــــــــــــــــ وحدها المواطنة… وحدها الديمقراطية… وحدها الحرية… ترياقٌ شافٍ من عاهة الشمولية ودوعشة وغولغة وتشبيح وبولسة وعسكرة السرديات الكبرى: الوطنية.. العروبة… الاسلام… الحداثة… الاشتراكية…