انخفاض نسبة مؤيدي نظام السيسي لـ7%
دراسة ميدانية لتكامل مصر: انخفاض نسبة مؤيدي النظام لـ7% ونجاح حشد 11 نوفمبر يتوقف على دعوة التيار الإسلامي.
أوضحت الدراسة الميدانية التي أجراها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام “تكامل مصر” أنّ هناك اتجاه تصاعدي حاد في حجم الكتلة المعارضة للنظام، حيث ارتفعت نسبة المعارضة من 76% إلى 88% بمعدل ارتفاع يقترب من 16% خلال أقل من 20 يوماً مقابل نسبة تأييد لا تزيد عن 7%.
وقد أظهرت الدراسة أنّ نجاح الحشد لأحداث 11/11 يتوقف على وجود دعوة معلنة من جهات سياسية معروفة، حيث بينت المؤشرات أنّ 31% من المصريين يتوقف تأييدهم للأحداث على دعوة التيار الإسلامي العام لها في حين سيتوقف تأييد 26% من المصريين لهذه الأحداث على دعوة جماعة الإخوان المسلمين للمشاركة بها، واقتصرت نسبة 2% من المصريين تأييدها للأحداث على شرط دعوة التيارات المدنية لهذه الأحداث، في حين كانت المفاجأة باستعداد 5% من المصريين لتأييد 11/11 بشرط دعوة شخصية عسكرية معروفة للمشاركة. وفي حالة غياب جهات سياسية داعمة لهذه الأحداث فلن تزيد نسبة تأييدها عن 3% من المجتمع.
وقد صرح الباحث مصطفى خضري رئيس مركز تكامل مصر أنّ الدراسة الميدانية قام بالتجهيز لها 55 باحث على مدار شهرين وتم إجرائها على ثلاثة مراحل:
المرحلة الأولى: أيام 22,21,20 أكتوبر على عينة بلغت 3410 مفردة تم سحبها بأسلوب المعاينة العشوائية متعددة الطبقات.
المرحلة الثانية: أيام 30,29,28 أكتوبر على عينة بلغت 3524 مفردة تم سحبها بأسلوب المعاينة العشوائية متعددة الطبقات.
المرحلة الثالثة: أيام 8,7,6 نوفمبر على عينة بلغت 3755 مفردة تم سحبها بأسلوب المعاينة العشوائية متعددة الطبقات.
وبلغ إجمالي حجم العينات محل الدراسة 10658 مفردة موزعة على محافظات مصر بنسبة حجم سكان كل محافظة وبنسبة مشاركة للإناث بلغت 48% مقابل 52% للذكور وتم سحب العينة من المواطنين المصريين الجنسية في المرحلة العمرية أكبر من 16 عاماً وتم تحليل البيانات واستخراج النتائج باستخدام أسلوب التحليل العاملي بنسبة خطأ 3%.
وعن أنّ أهم أسباب الارتفاع الحاد في معارضة المصريين لنظام السيسي؛ أوضحت الدراسة أنّ
96% من معارضي النظام بسبب الغلاء الفاحش للأسعار،
91% بسبب نقص السلع الأساسية،
86% بسبب انتشار الفساد،
79% بسبب الأحكام القضائية الظالمة،
55% بسبب انتهاكات وزارة الداخلية،
50% بسبب علاقة النظام مع الكيان الصهيوني،
43% بسبب التضييق على المسلمين لصالح المسيحيين في المساجد ودور العبادة،
32% بسبب التفريط في ممتلكات الوطن كالجزر والأراضي والموارد الطبيعية،
13% بسبب علاقة النظام مع إيران،
5% بسبب علاقة النظام مع بشار الأسد.
أمّا توقعات المصريين في حالة نجاح أو فشل أحداث 11/11 فقد تباينت بشكل مثير:
حيث أوضحت الدراسة أن أهم توقعات المصريين في حالة نجاح الأحداث تركزت في إمكانية عودة الدكتور محمد مرسي للحكم بنسبة توقع بلغت 35%، وإعادة تدوير النظام من خلال شخصية أخرى بنسبة 31%، حدوث انقلاب عسكري بنسبة 10%، احتلال خارجي لمصر بنسبة 8%، إجراء انتخابات نزيهة بنسبة 7%، في حين توقع 4% حدوث ثورة مسلحة على غرار سوريا والعراق وليبيا.
وفي حالة فشل الأحداث فقد توقع المصريون عدة سيناريوهات أهمها، صدور قرارات اقتصادية وسياسية ضارة بمحدودي الدخل بنسبة 78%، حدوث مذابح واعتقالات على غرار أحداث رابعة والنهضة بنسبة 59%، فرض أحكام عرفية بنسبة 54%.