أسامة الحاج حسن
مثل دمشقي قديم يحكي قصّة جوبر باختصار ذلك أن جوبر كانت المركز الثاني لليهوديّة في العالم بعد (خيبر) وفي أثناء الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام وتحديدا في عهد سيدنا عمر بن الخطاب استطاع المسلمون فتح بلاد الشام بأكملها بعد معارك في محيط كافة المدن في مناطق سوريا وكافة بقاع الشام، وطبعا جوبر كانت أحد البوابات التي دخل منها الفاتحون المسلمون حيث يوجد فيها قبر سيدنا حرملة ابن الوليد،
فعندما شاهد اليهود حسن تعامل اهل المنطقة من المسلمين الفاتحين “لا تخونوا ولا تغدروا ولا تقتلوا ولا تقطعوا شجرة مثمرة…” أطلق اليهود أنفسهم هذا المثل ومن يومها أصبحت جوبر حصناً للمسلمين وهي كذلك اليوم تدافع عن شرف الأمّة..
سقوط جوبر لا قدّر الله سيكون منعكسه السلبي أكبر من تفريغ داريا والمعضميّة والوعر.
جوبر برعاية الرحمن.