الجبهة او التحالف الجديد الذي يدعو له السبسي والذي يضمُ المُنخنقة والمُتردّية وما اكل السبُعُ هو آخر حيل “السبسي افلام”: شضايا النداء مع الشابي وحدو séc مع حزب الذّبذوبة وآفاق تونس لخوض الانتخابات البلدية في نهاية 2017. لماذا هذا التحالف؟
1. لان النداء وهو في حالة غُبار لا يستطيع ان يجني اي شيئ من هذه الانتخابات.
2. لماذا اذا لا يتحالف مع النهضة لخوض الانتخابات البلدية؟ لان هذا سوف يؤدي الي مزيد خسارتهما معا لقواعدهما، فلا قواعد النهضة ترضى بذلك ولا قواعد النداء ايضا، وهو ما يهدد بذهاب هذه القواعد لتحالف اخر: قواعد النهضة قد يذهبون الي د. المرزوقي، وقواعد النداء الي مرزوق، او اي حزب دستوري اخر.
3. الحل؟ طلاق مؤقت مع مُناوشات ايديولوجية واتهامات واستعادة الاساطير القديمة: الدولة المدنية، حقوق المراة، الارهاب، البورقيبية، الديمقراطية (منذ الان يُطلقون على انفسهم “العائلة الديمقراطية” وهو ما يعني ان النهضة غير ديمقراطية). سوف يقع استعادة وضع الاستقطاب الذي ساد في الانتخابات السابقة حتى يقع حشر نفس الضحايا في نفس المُربّع، وهو ما يُساعد النداء والنهضة معا: النهضة = الظلامية، الارهاب، الازمة (سوف يتم تحميلها مسؤولية الوضع)، والنداء = الامل، التشغيل، الديمقراطية، مع البورقيبية طبعا.
4. هذا يساعدهما ايضا في قطع الطريق امام قيام تحالفات كبرى: عوض ان يتحالف الخارجون عن السلطة فيما بينهم يقع استيعابهم مؤقتا تحت النهضة والنداء.
5. بهذه الطريقة فقط يضمنون السيطرة على البلديات، وسوف تكون انتخابات الفساد بامتياز.
6. فوبيا النهضة والمرزوقي والارهاب وتوظيف الفساد، ذلك هو الاحتياطي الاستراتيجي الوحيد للنداء، برنامجه الوحيد هو صناعة الخوف واستثماره.