من سنتين خرجت من بلدي خائف
من سنتين خرجت من بلدي خائفا أترقب
صوري بيتم عرضها كمطلوب القبض عليه
بيتم التحريض على قتلي او اعتقالي في الفضائيات والجرائد الموالية للانقلاب العسكري.
بعد أن تم حرماني من عملي ومصدر رزقي باغلاق القناة التي كنت أعمل بها.
تم اقتحام شقتي وتكسير محتوياتها والحمد لله لم يكن أحد بالشقة.
وتم الحكم علي بـ 20 سنة سجن مشدد مع 5 سنوات مراقبة في قضية مسيسة بالكامل دون أي دليل على اتهاماتهم المضحكة وبيحاكموني في قضايا تانية وحاليا مهاجر بره بلدي بعد اما لفيت السبع لفات بحثا عن مكان استقر فيه انا وزوجتي وبنتي اللي معرفتش احضر ولادتها وبعيد عن أهلي وابويا وأمي اللي ما شوفتهمش بقالي أكتر من 24 شهر.
وكل ذنبي اني خرجت في يوم ضد العسكر وخيال المآتة بتاعهم مبارك وقولت لا للظلم ويسقط الفساد والاستبداد ورفضت حكم العسكر ومارست حقي المشروع لأول مرة في حياتي بحرية في اختيار الرئيس الذي يمثلني.
ذنبي ان دمي حر لا يقبل الذل ولا المهانة وخرجت رافع يافطة بعبر فيها عن غضبي ورفضي لكل الوان الطغيان.
وفي ألاف زيي حاليا من الشباب او انا اللي زيهم سواء في السجون او القبور او شتات المهجر ييتعاقب عشان اتجرأ في يوم وقال كلمة حق في وجه سلطان جائر.
شباب نفسه في يوم يعيش في بلده حر كريم…
#الشباب_فين