أحس بالإمتعاض والقرف… وأعتذر

محمد بن رجب

لما كنت أقول بأن الصحفيين التونسيين الذين تصدروا المشهد الاعلامي بعد الثورة يقبضون من فلان وفلان.. ومن هذه الجهة او تلك. هاجمني الكثير من الصحفيين واشباههم والسياسيين واشباههم وبعضهم هددني… بالسجن… بل ان جماعة من النداء والتجمع المتحول صرخوا من اعماقهم هؤلاء هم من يستحقون الاحترام لا لشيء الا لانهم يساندون كل شيء وحتى الشيكات ويتهجمون على كل ما له علاقة بالنهضة والترويكا قبل ان تحكم واثناء حكمها.. وبعد ان خرجوا منهزمين.. ولما كنت افضح صحافة الكذب والاباطيل والماكينة السياسية بكل قاذوراتها… قال البعض منهم ليتهجم على شخصي:

_ أنت نهضاوي _

دعني أضحك منهم

والطريف ان سيادة البعض منهم التحقوا بالنهضة او تحالفوا معها… وها انا بعيد عن النهضة ولا اعرف لا نهضة ولا نداء…

فماذا ساسميهم؟…

انا ليس لي رغبة في تسميتهم… لانهم تافهون… ولا يستحقون عناية ما…

الان ماذا سيقولون… وبماذا سيتهمون قناة تلفزية أموالها منهوبة من أموال الشعب وصاحبها تمت محاكمته على هذا الاساس وقضى ثمانية اشهر او اكثر في السجن…

ماذا سيقولون الان… وواحد اسمه شفيق بنان كان براوطي من نوع سمير الوافي الذي كان خادما لدى فاطمة بوساخة يقول بصريح العبارة انه اشترى كل الصحفيين…

لم يقل شفيق بنانة بانه اشترى كل الصحفيين في مقهى…

لم يقل هذا في عرس..

لم يقل هذا في نادي..

قال ذلك بكل هدوء واريحية في تلفزة فضائية يدعي صاحبها ان ما لا يقل عن ثلاثة ملايين يشاهدون برنامجه…

من هو الراجل اليوم يترشح ليقول لي… انا نظيف…

وكيف تكون نظيفا وانت تشتغل في تلفزات واذاعات مشكوك في امر تأسيسها… فهل استعرض لكم كيف تم تاسيس الاذاعات والتلفزات التونسية ومن يقف وراءها ومن يدعمها ومن يتهافت عليها ليظهر على شاشاتها ويشبعنا كذبا ودعاية.

مبدئيا… اقف هنا واحيلكم على جل ما كتبت.. منذ ان تصدر المشهد كمشة قذرون متاع عبد الوهاب عبد الله وعبد العزيز بن ضياء وعماد وبلحسن الطرابلسي.. فاصبحوا متاع شفيق بنان وكمال اللطيف وسليم الرياحي… وغيرهم…

انا اليوم مصاب بالامتعاض وبالقرف…

كنت اعرف الحقيقة التي أعلنها بكل قذارة شفيق جراية…

لم اكن اتمنى ان تاتي الحقيقة من فم براوطي… مع الاعتذار لكل البراوطية في تونس.. فهم مواطنون مناضلون بحق مطحونون… ويستحقون الاحترام…

انا مصاب بالقرف… فهل وصل الامر بالصحفيين إلى هذه الدرجة من الدرك الاسفل…

يا خيبة تونس الثورة بكم..

لقد شاركتم في قتل الثورة وتبييض الفاسدين والناس كانوا يعتبرونكم صادقين بل يعتبرونكم طليعة البلاد واذا بكم خدم قذرين لدى مجرد براوطي… وبايع بنان في الشوارع ولا يهمني ماذا اصبح وما هو حجمه المالي اليوم…

Exit mobile version