تجميد أموال جمنة فعل سياسي موحش !
تجميد أموال بتة التمور في جمنة إجراء قانوني غبي وفعل سياسي موحش !
إنه إثبات آخر على أن الدولة التي أرادت الثورة تأنيسها مع شعبها تأبى إلا أن تكون متمردة عليه، غريبة عنه ومعادية له.
التحالف الحاكم اليوم ظالم، لأنه يريد تركيع أهلنا في جمنة الخير والشموخ بحثا عن هيبة مفقودة ومعركة قبيحة لإثبات وجوده المهزوز !
السياسي الحكيم هو من يبدع الحلول ويجيد التفاوض ويحسن ترتيب الأولويات قبل أن يتحصن بالشرعية ويستنجد بالبوليس.
أردد ما نصحت به سابقا كاتب أملاك الدولة وحكومة الشاهد:
“علقوا مؤقتا اهتمامكم بأهل جمنة وتفرغوا لكبار الفاسدين ونفذوا فيهم مرسوم المصادرة… واصلوا ما بدأناه من استرجاع للضيعات الدولية لا من “المستولين” المستضعفين الصغار بل من الفاسدين المستكرشين الكبار الذين أهداهم المخلوع أخصب الأراضي الدولية جزاء جليل تأييدهم وخدماتهم له ولباقي أفراد عصابته.
لو فعلتم ذلك لكنت أول مؤيديكم ولأتاكم أهل جمنة بالضيعة وخراجها طائعين… ولكنني أعرف جيدا أنكم لن تفعلوا إذ ليس لحكومتكم من الوطنية إلا الاسم ومن مكافحة الفساد الا الشعار !”.