هشام عجبوني
• لم يجمّدوا حسابات الذين نهبوا مئات وآلاف المليارات من البنوك العمومية…
• لم يجمّدوا حسابات المهرّبين والمتهرّبين الذين يواصلون ضربهم للإقتصاد الوطني…
• لم يجمّدوا حسابات ناهبي مقاطع الرّخام، بل سنّوا لهم قانونا خاصا لتسوية وضعيّتهم…
ولكنّهم جمّدوا حسابات جمعيّة حماية واحات جمنة وحسابات المواطن سعيد الجوّادي الذي اشترى صابة هنشير #ستيل بجمنة…
وكأنّ هذه الحكومة التعيسة قد قامت بحلّ كلّ المشاكل الاقتصادية والماليّة والإجتماعية والأمنيّة التي تعرفها البلاد، ولم يبقى لها إلاّ قضيّة #جمنة!!
من هو الغبيّ الذي اتَّخَذ هذا القرار وتسبب في توتير الأجواء في منطقة تعرف سلما اجتماعية نتيجة لتجربة رائدة في الإقتصاد التضامني والتكافلي؟؟
من الذي له مصلحة في المسّ من استقرار البلاد ونحن على أبواب مؤتمر دولي هدفه الأساسي دفع الإستثمار وتشجيع رؤوس الأموال الأجنبية على الإستثمار في تونس؟؟
لماذا لم تواصل الحكومة مفاوضاتها مع جمعية جمنة التي كانت أيديها ممدودة لكلّ الحلول القانونية الممكنة؟؟
هل تحتاج الحكومة لفتح جبهة أخرى بعد الجبهات التي فتحتها إثر إصدار #قانون_المالية الذي لاقى سخطا من جميع الأطراف؟؟
أسئلة على الحكومة أن تجيب عنها في الأيّام القادمة…
#خيبة_الدولة
#سيّب_جمنة
#جمنة_عرّت_الدولة