الحبيب بوعجيلة
متهربون بفراشة عنق… ويزقزق…
في دفاعه على ضرورة التصدي للتهرب الجبائي تفتقت عبقرية معجزة القرن الاعلامي المعاصر الصارخ في وادي جهلنا السيد بوغلاب بالدعوة الى ملاحقة كل من “يصورو” في الفلوس ويتهربون من الجباية… ومن بين الامثلة التي ذكرها “باعة الطابونة” الذين يستعملون السميد المدعوم… أقسم أني لا أمزح…
لا أدري من أين جاءت الشجاعة لبوغلاب حتى يُشهر بـ”لوبيات” الثراء الفاحش من أطفال ونساء “يغتصبون” أموالنا على قارعة الطريق…
بوغلاب نسي أن يذكرنا بضرائبه التي لا يدفعها على ملايين “الكاشيات” التي يحصل عليها في “النوار” أو في “الموازي” عدا ونقدا مقابل عبقريته “التحليلية” على الحوار التونسي في أوقات “فراغه” من عمله المرهق في الوظيفة العمومية مقابل مرتبه “المسمار في حيط” الذي يستعمله كمصروف جيب…