لا مواطنة، دون وجود دافع للضرائب…
الأمين البوعزيزي
اِمّا الرَّيْع والرّعايا (الاِستبداد)… أو الضّرائب والمواطنين (الديمقراطية)…
التهرّب من أداء الواجب ليس بطولة.. وليس مقاومة… وليس ثورة…
– المواطنة: هي أن تقوم بواجباتك (دفع الضرائب أحد وجوه ذلك)، وأن تقاوم دفاعا عن حقوقك (التمتع بالخدمات العامة أحد وجوه ذلك)…
– الديمقراطية: هي أن تتبّع ما اقتُطع منك لمعرفة أوجه انفاقه: خدمات عامة أم نهبٌ لفائدة اللّصوص…
التمتّع بالخدمات ببلاشْ… معناه دولة ريعية، لا مواطنة ولا ديمقراطية فيها…
بل هو وضع الرّعايا مقابل رشوة…
معناه جماعة زبونية…
مجتمع لا يدفع الضرائب، مجتمع تستحيل فيه الديمقراطية….
لا مواطنة، دون وجود دافع للضرائب…
الضرائب هي بعضٌ من مالك، يُقتطع منك ليصرف على الخدمات العامة.
بناء الديمقراطية/ المواطنة:
– قاعدته، أن يدفع الجميع الضرائب، لا أن يتهرّبوا منها!!!
– قاعدته، العدالة الضريبية، لا الاحجاف الضريبي!!!
أين المشكل اذن؟
انّه التهرّب الضّريبي… وغياب العدالة الضريبية… وفساد مآلات الضرائب…
الضرائب عدلٌ في الاقتطاع أو هي نهبٌ منظم…
ـــــــــــــــــــ هنا المعركة:
– مقاومة اللّصوص تتمّ باِعطاء المثال، وليس بالتّماهي معهم!!!
#في_ايتيقا_الثورة.