من حقنا الحلم…
اطلقت البرويطة صدى الحناجر اذا الشعب يوما… وامضى البوعزيزي بجسده بيان اسقاط الدكتاتوريات… اشعل ذاك الجسد وتلك البرويطة العالم تضامنا وتنديدا وتحرك المرعوب من التغيير بالمال للتخويف والترهيب من التغيير حتى تم الإنقلاب على ارادة الشعب بالدم وركوب الحمار.. نجح وفشل.. ومع ذلك سقط حاجز الخوف وعلت الحناجر بالصراخ أصبحنا نسمع لا ولا ولا… بعد ان اغرقوا لاآتنا التضامنية في مستنقع التبعية… بدأت تحرر مقالات حول الحقوق لم تعد كلمة الحرية حبل مشنقة وخطوة خطوة سيفهم الجميع معنى الكرامة والإنسان…
تلك البرويطة ستبقى رمزا مهما حاولوا التشويه والكذب والخداع ستحملهم امواتا نتنة الى لحودهم بعد ان تعافهم النعوش… بعد حوالي ستة سنوات “تكتك” حرّك الضمائر ونفض الغبار على مرحلة مشوهة متعثرة.. سائق تكتك او خريج التكتك كما اسمى نفسه حمل قضية وطن وجع مرحلة نزف يتكلم… فهل سيكون مصطفى عنوان محطة قادمة وقدح حراك لأجل العدالة الإجتماعية وتحقيق مطالب الثورات… دائما يدق الطبل من بلد فيسمع صداه وتضرف الأكف… محمد ومصطفى ارجو ان يكونا محطة تاريخ…