فلأحدثكم عن الدولة وهيبتها !

ياسين العياري

خامس مرة على التوالي، مجموعة من المتهمين في جنايات تعذيب وقتل تحت التعذيب لا يحضرون محاكمتهم.

هكذا!

خامس مرة تعجز الدولة والقضاء والجيش في تنفيذ بطاقة جلب.

خامس مرة يسخرون منكم دولة وشعبا ومؤسسات وقانونا ودستورا ومحكمة عسكرية.

خامس مرة يقولون : طز!

الحبيب عمار هانو كل يوم في جمعية قدماء الضباط وتفصلها أمتار عن المحكمة العسكرية

هل عميت عيونكم أم أياديكم المشلولة أم بطاقات الجلب لا تنفذ إلا في البف بف؟

ما عرفتوش وين المنصف بن قبيلة ومحمود بن عمر وعبد الرحمان القاسمي وزهير الرديسي؟ دولة وقضاء وجيش يعجزون عن إيجاد هؤلاء للمرة الخامسة فلماذا يصلحون؟ على ماذا يقدرون!؟

كان الله في عون الضحايا.. فهم من البف بف وجلادوهم هم خدم الشباعة أولاد العائلات والدولة في تونس لها هدف وجود واحد : رحي البف بف ليرضى هؤلاء!

آه لو كان البف بف يتضامن مع بعضه، لا يترك لهم شبرا و لا حقا مسلوبا!

من أين آتي لك يا شعبي بوعي طبقي ألقيه من روحي في روحك! من أين!

صبرا جميلا للضحايا.. فربك يؤخر الظالمين ليوم تشخص فيه الأبصار، و عنده تلتقي الخصوم وتنفذ بطاقات الجلب، صبرا جميلا فنحن في زمن حكم الكلاب.. صبرا جميلا ولابد لليل أن ينجلي.

كل التضامن مع ضحايا ما عرف بالمجموعة الأمنية، وسلام إلى روح المرحوم القتيل تحت التعذيب الرائد المنصوري.

Exit mobile version