معركة التعيينات في الإعلام : الفخار يتصدع ويكسر بعضه بعضا ..
معركة التعيينات في الاعلام تدور في الحقيقة بين شقوق وتيارات ولوبيات وأحزاب “جبهة الانقاذ”… ومركزيا بين نداء حافظ وخصومه من داخل النداء ومن مشروع محسن ومن احزاب اليسار واعلامييه ونقابات المهنة المعروفة تموقعاتها.
ما يُسمى بأحزاب “الترويكا السابقة” أي النهضة أساسا أو الأحزاب القريبة أو المشتقة من تيار الرئيس السابق المرزوقي وعدد كبير من المستقلين أو الأحزاب التي لم تدخل الى مدارات القرار الاعلامي في 2012 وما بعدها اي لم تدخل الى جبهة الانقاذ ليس لها أسماء أو فاعلين في المشهد الاعلامي حتى ينافسوا على المواقع فهم مقصيون اصلا. ولهذا فالزعم انها طرف والتركيز على النهضة هو تكتيك صراعي يعتمده الشقوق للضغط على بعضهم بالفزاعات.
محاولة التعمية بالقول أن الصراع في الساحة الاعلامية هو بين النهضة والنداء اعتمادا على مقال للسيد محمد اليوسفي في حقائق اونلاين وترويجا لفكرته من طرف آخرين هو شكل من أشكال “الضغط” في معركة الشقوق… ضغط على الباجي والقصر باستحضار الفزاعة النهضاوية في لعبة كسر العظم وقسمة الكعكة بين “المالطي” وشريكه أي بين شقوق منظومة اعتصام الرحيل التي اختلفت بعد الوفاق النهضاوي الندائي وارتبك تقاسمها لامبراطورية الاعلام العمومي والخاص ولم يعودوا يعرفون على اي ساق يرقصون.