تجميد الأجور وتفعيل المصالحة القانونية

أنور الحاج عمر

بخصوص ما تقترحه الحكومة من تجميد للأجور حتى سنة 2019 موعد الإنتخابات القادمة ماهو إلا تصدير للأزمة للحكام المقبلين لتونس ووضع العوائق لها من الآن. واعتبر أن موقف الإتحاد الرافض لهذا التجميد هو موقف المجبر عليه وليس الراغب فيه. لان الإتحاد سيخسر الكثير جدا لو لم يرفض.. خاصة شعبيته ودعم الطبقة الشغيلة له..

أنا أيضا ارفض تجميد الأجور لأنه الحل الأسوأ ضمن حزمة من الحلول الممكنة وباقي الحلول كلها اكثر نجاعة..

ثم والحل الأكثر نجاعة وفاعلية.. تفعيل المصالحة القانونية العامة ورفع كل الإجراءات العقابية والرقابية على كل الذين اثروا خلال حكم المخلوع وإقناعهم بل وإغرائهم بتحرير ثرواتها وإعادة ضخها في الدورة الإقتصادية والتخلي عن فكرة تجميدها وإخفائها والتمويه حولها خوفا من المحاسبة..

Exit mobile version