اما ان الرجل على ثقة بنجاحه وهذا يعني انه انجز ما يجعل الناخب المغربي يجدد له العهده الانتخابية.
او ان الرجل يستبق هزيمه ممكنه ليحولها الى انتصار معنوي بالتأسيس لنقليداستقالة الزعيم او القائد عند الفشل وهو تقليد معروف في الديمقراطيات العريقة ومازال غريبا في فضائنا العربي وبن كيران هنا يضع لبنة اولى في معمودية ثقافة سياسية جديدة ستغالب من يغالبها عاجلا او اجلا في فضائنا العربي الاسلامي…
في الحالتين نحن امام زعامة سياسية تمارس بدالة الجدل بين الثقل الرمزي للصفة الاسلامية والقدرة الوازنة على التجدد والاستجابة لهواتف المستقبل
هنيئا لاشقائنا المغاربه عيدهم الانتخابي.