تلميذ يبلغ من العمر 10 سنوات يدرس بإحدى مدارس بنزرت وهو داخل قاعة الدرس يحس بارتفاع في درجة حرارة جسمه يطلب من المعلمة المغادرة، المعلمة ترفض… في غفلة من معلمته يغادر القاعة ويتوجه لمكتب المدير ليشتكي المدرّسة… المدير بدوره يرفض طلبه بالمغادرة ويطلب منه الالتحاق بالقسم فورا…
الطفل لم يستسلم وتوجه مباشرة لإقليم الأمن، اعترضه شرطي قال له أريد مقابلة مدير الإقليم، الشرطي امتنع في بادئ الأمر لكن أمام إصرار التلميذ على طلبه لم يجد بدا من تحقيق طلبه…
دخل الطفل لمكتب المدير وقال له جئت هنا لأشتكي معلمتي ومدير مدرستي لرفضهما طلبي في مغادرة المدرسة نظرا لارتفاع درجة حرارة جسمي وما قد يترتب عنه من عواقب وخيمة على صحتي…
مدير الاقليم اتصل بوالد الطفل ليخبره بالموضوع، الوالد صعق للأمر ولم يصدق ما قاله المدير: يا سيدي مثبت؟ راهو ولدي عمرو 10 سنين…
ما عاد نستغرب شي في ها البلاد… هاكا علاش كتبت منذ أيام تدوينة مراهنة على الأجيال القادمة في مسألة علاقتهم بالحاكم والسلطة.