مباحثات الإنضمام بدأت عام 1961م
عادل داود اوغلى
حكومات العدالة والتنمية Ak Parti بقيادة السيد رجب طيب أردوغان ورثت تلك القضية و ملفاتها و تابعتها لسببين رئيسين هما :
1 : لتحقيق إصلاحات داخلية يصعب تحقيقها دون التلويح بهذا المخلوق العجوز الساحر لأحزاب المعارضة ولقطاعات من الشعب.
2 : فضحه والكشف عن وجهه القبيح من خلال الإلحاح عليه بجدية وهو يعلم بأنه لن يسمح لتركيا بالإنضمام لا كالحكومات السابقة التي كانت تتخذها ذريعة (خديعة) ﻹبعاد تركيا عن العالم العربي والإسلامي.
وقد وضع النقطة الأخيرة يوم أمس السيد أردوغان في مجلس الأمة TBMM عندما قال :
(تابعي طريقك بدوننا مع السلامة) !.
بريطانيا علمت بأن هذا المخلوق العجيب موبوء وعلى سرير الموت يحتضر فانسحبت لتحمي نفسها وتوجهت نحو تركيا وتقربت وفعلت اتفاقيات كانت مجمدة، وتركيا/أردوغان عرفت هذا أيضاً منذ سنوات !.
هل هذا العرض المقتضب كاف ﻹقناع من يدعي بأن تركيا تقتل نفسها للإنضمام لهذا العجوز الخرفان ؟