لصُوص السيستام يدفعون الناس لحمل السلاح

أحمد الغيلوفي
ما يحصُلُ مع “جمعية واحات جمّنة” يمثل دليلا قاطعا على ان من يحكُمون هم عصابة مُحترفة في تخريب البلاد وتضليل العباد. هؤلاء لا يعملون ولا يتركون من يعمل، لا يُشغّلون الناس ولا يتركون من يشغّل، لا يُساعدون الناس ولا يتركون من يساعد.

اولا: الم تكن مقاطع الرّخام ملكا للدولة فسطا عليها لصّ واستغلّها فوجدتم لذلك مخرجا قانونيا وقلتُم نحن نُشجّعُ من يُشغّل الناس؟ فلماذا لا تجدون صياغة قانونية لجمعية جمّنة وهي تُشغّل الناس؟

ثانيا: اليس هناك العشرات من ضيعات الدولة هاملة فلماذا “كبّشتم” في ضيعة ناجحة وصرف عليها الاهالي اموالهم لاستصلاحها وإنجاحها وسكتُّم عن الضيعات الخاربة؟ فكيف تُحاربون من يحافظ على املاك الدولة ويقول لكم تعالوا حاسبوننا ويُشغّل الناس ويتكفّل بالفئات المنسية ؟ انتم مع العمل والتشغيل ام ضده؟

Exit mobile version