تعزية: كثر الهم ينطّق
اهلا يا قوم كيف الحال! اما بعد، في الحقيقة ماكانش في البرنامج نهبط شي ورغم اني عندي شعار نعيش بيه “ما تستغرب حتى شي من حتى حد” اما ساعات نفوتوا الحد لين الشي ينطق… على كل، نتقدم باحر عبارات التعزية للاخوة حكام الدول العربية تقريب من دون استثناء على موت واحد من اسيادهم واحبابهم: الإرهابي، الي سبق انو ربح نوبل للسلام lol، #شمعون_بيريس. باش ما نطولش برشا، هاذي قايمة ببعض اسماء العملاء قادة الدول العربية الي توجهوا “لاداء واجب التعزية”:
سامح شكري وزير خارجية مصر، اندريه زولاي مستشار ملك المغرب، خميس الفارسي عن عمان، (فريدون اغلو عن تركيا)، خالد بن محمد وزير خارجية البحرين، حبيب الملايين ضاحي الخلفان عن الامارات، جواد العناني نائب رئيس الوزراء عن الاردن (قبل ايام الاردن امضت اتفاق غاز مع اسرائيل)… طبعا الاسامي مازالت وتو يزيدوا يطلعوا الايام القادمة لكن، ميدالية العار والذل نوجهوها للرخيص محمود عباس… زايد التعليق…
على كل، ما فيها باس نذكروا بشوية من تاريخ الارهابي #شيمون_بيريز ولا “صانع السلام” كيما قالوا هوما… #شيمون_بيريس من القيادات التاريخية متع المشروع الصهيوني ومتورط تقريبا في جل الجرائم الي ارتكبتهم اسرائيل عبر تاريخها المخزي خاصة الي هو كان تقلد اهم المناصب السياسية (وزير خارجية، وزير دفاع، رئيس دولة، رئيس وزراء…) تي حاصيلو من العدوان الثلاثي للحروب العرب، للمشروع النووي، لمجزرة قانا… للمشروع الاستيطاني الارهابي التوسعي ديما حاضر…
نجيو لجانب آخر، المجرم هذا متورط معنا احنا #التوانسة بدرجة اكبر بما إنو كان رئيس وزراء وقت اسرائيل ضربت مقر القيادة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط في 1985، هجوم ارهاني ماتوا فيه 68 فلسطيني وتونسي… الحقيقة جرايمهم في تونس موش كان في عهد بورڨيبة، حتى وقت “الامن والامان” اسرائيل ضربت مرة اخرى في افريل 1988… موساد وكوموندوس اغتالوا عدد من قادة المقاومة الفلسطينية ومنهم خليل الوزير (ابو جهاد).
شيمون بيريس كان وقتها وزير خارجية وكان حضر الاجتماع المغلق الي اعطى الامر… [حتى كان مش ندخلوا حديث في حديث، باش تفهموا “السيادة الوطنية” المغتصبة متع تونس وقتها (و تو)، في وقت العملية كان اسحاق رابين (وزير الدفاع) في طايرة تحلق فوق العاصمة في الاجواء التونسية lol وكان مبرمج في صورة الفشل يمشي للمغرب يقابل الملك الحسن يتوسطلو مع الحكومة التونسية كي يتم الافراج على العملاء الاسرائيليين… من “حسن” حظهم الامن التونسي كان يجبد في النوم وقتها…]
يا شعبنا السمح، تعرفوا شنوة يوجع القلب؟ موش انو التطبيع والخيانة ديجا اصبحوا وجهة نظر… لكن وبما انو في حالتنا ديما القادم اتعس، مش يجي نهار نوليو الي يحكي على القضية الفلسطينية شاذ ورجعي وموش فاهم وفاتو القطار… قريبا قريبا… وانا نتفرج في النذالة تذكرت فكرة طورها ريتشارد هاس في السبعينات (تو هو رئيس Council on Foreign Relations) النظرية او الفكرة كان طورها في السبعينات قدمها للارهابي الآخر هنري كيسنجر، عنوانها “السوق والخيمة ” وملخصها: راك مش تمشي تقابل او “تفاوض” العرب، عبارة سوق في الشرق، فما كان الكلام والحلفان وفي الاخير تاخو الي حاجتك بيه بربع السوم حيث ان مطالبهم لها سقف وتنازلاتهم لا قاع لها… مطالبهم لها سقف وتنازلاتهم لا قاع لها… صحيح الي احنا هبطنا تحت القاع، اما إنا نوصلوا نبكيو في جنازة جلادنا المجرم الي قتلنا هذا فعلا انحطاط ونذالة وذل ولا بعدو…
فما فكرة اخرى كان قدمها الارهابي المتصهين بول وولفوتز (نائب رامسفيلد) للارهابي الآخر جورج بوش في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ويبدو إنو حكام العرب عندهم مدة يطبقوا فيها على شعوبهم المنكوبة، وهي تتلخص في ما يلي: “افضل اسلوب لفتح اي موضوع مع العرب هو وضعهم امام الامر الواقع”… حكامنا ملخر قالولكم هكا الموجود احنا مطبعين ونتعاملوا مع اسرائيل وعنا علاقات امنية واقتصادية وسياسية مع اسرائيل ونمشيو للجنازات وكان ما عجبكش اكتب ستاتي… وانت يا تونسي كان ما عجبكش سلم على كربول وسياحة الصهاينة وتذكر الي وزير خارجيتكم سي خميس الجهيناوي كان رئيس مكتب تونس في تل ابيب… وهكا الموجود واكهو…
#التعزية_بوفاة_بيريز_خيانة #مطالبهم_لها_سقف_و_تنازلاتهم_لا_قاع_لها ديجا طولت يزي فيه البركة… نرجع للسبات خير… في انتظار موت بقية مجرمي الصهاينة، ارفعوا ايديكم للدعاء:
-رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا-
-رَبّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ-