تدوينات تونسية
الفرجوية السياسية
.
الفرجوية السياسية قتلت كل شيء لانها في الحقيقية تستجيب لأحقاد دفينة يحملها بعضنا على بعض… ويقع إسقاطها على اي حادثة…
.
بدأها ناحي جلول في محاولة تأليب الأولياء ضد رجال التعليم ونجح نسبيا في ذلك غير ان التسيب في بعض المؤسسات التعليمية يعود الى تخلي الأولياء عن مسؤولياتهم تجاه أبنائهم وتنظمهم في قبالة انحراف بعض الأساتذة والمعلمين والإدارة…
.
وحادثة والي نابل الذي يشبه تمشيه “سلوك الفتوة” باهانته لموظف حول لباسه لـ”دجين” متناسيا ان الممارسة منذ ما يزيد عن عشرين سنة جعلت من هذا اللباس في دائرة المقبول… وبإمكانه التناسي بما ان الفرجوية التي أقامها تستجيب للأحقاد الدفينة التي يحملها بعضنا ضد الموظفين والدولة وتدعم “سلوك الفتوة”… عوض التفكير في الاصلاح الاداري الحقيقي وظبط مدونة سلوك وانظباط وتطوير الامور بعقلية بناءة يقع اللجوء الى الفرجوية والعنجهية… ___ وهكذا تستمر الشعبوية في تكليس الأفكار وتابيد المناصب…___