الأمين البوعزيزي
.
#العلمانية في الغرب؛ اقترنت بثورات سياسية أطاحت بالاستبداد السياسي والاقتصادي (الاقطاع)؛ واطاحت بتسلط وانحرافات الكهنوت الكنسي الإمبراطوري؛ انتصارا إلى جوهر المسيحية كما أسس لها عيسى عليه السلام (ما لله لله وما لقيصر لقيصر: اي عدم التدخل في الشأن العام).
#العلمانجية_العربية تقترن كل يوم بحكام فاسدين مستبدين يقترفون إذلالا اجتماعيا ووطنيا في حق شعوبهم… وتنكر على الشعوب حقها في التحرر الوطني الاجتماعي ما لم تكن تحت وصايتها؛ ويصر سدنتها على إفراغ الإسلام من جوهره المؤسس في بيان شهادة التوحيد ونفيه في المساجد لحصره طقوسا تعبدية… متناسية أن أرقى أشكال العبادة في الإسلام هي مقاومة الفساد والاستبدادا بالبشر (التأله في الأرض)!!!
العلمانجي العربي مجرد مخلب قط وظيفي مرتزق لدى كنيسة اللائكجية الفرنسية لتنصير رسالة الإسلام؛ اي تجريده من ادواره الجوهرية تابيدا للفساد والاستبداد (التأله في الأرض – نظرية الشرك في الإسلام).
.
———— #المواطنية هي معركة تقرير مصير البشر في مواجهة كل مشاريع الوصاية: استبدادا وضعيا علمانجيا أو كهنوتيا بإسم اوهام خلافة قبلية عربية متخيلة ذات نزوع إمبراطوري أو بإسم اوهام عصمة وولاية سلالية متخيلة ذات نزوع شوفيني فارسي…
.
(انتظرونا قريبا في عمل معمق)