حول إبادة الشعب السوري

الأمين البوعزيزي
.
كما حاكم الألمان والايطاليون مجرمي النازية والفاشية، وكما تبرّأت الفلسفات التحررية في الغرب من النزعات الشوفينية النازية والفاشية واعتبرتها عارا على جبين الأروبيين…
سيحاكم العرب يوما العصابات الشبيحية الفاشية وسيتبرّؤون من النهج الانقلابات العسكرية وتوريث الأوطان للأنسباء والغلمان، وستكون عبارة قومجي عارا سياسيا على جبين العرب رديفا لداعشي وصفيوني، وسيكونون كلهم رديفا للشيطان الرجيم…
.
القرآن الكريم حرض على غوث الشعوب المغلوبة على أمرها… والفلسفات التحررية الحديثة تجرّم استفراد الفاشيين بشعوبهم، وتدين الصامتين..
ـــــــــــــــــــــــــ العصابة الطائفية المجرمة التي تحتل الشعب السوري منذ عقود، استجلبت كل الغزاة وكل البغاة لتدمير سورية وابادة شعبها… والصامتون شركاء في الجريمة… سجل يا تاريخ…

Exit mobile version