معادلة الإعتراف والتطبيع مع الكيان الصهيوني واعتبار حماس مقاومة
إسلام فرجاني
بدأ هذا الصراع في تونس بعد الثورة أي الاعتراف بالكيان الصهيوني منذ النقاش على تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في دستور 27 جانفي 2014
دوليا كنا قد أشرنا أن هذه الخطوة حتمية وآتية لا محال.
أعلم أن مثل الاتفاق الذي وقعته تركيا مع الكيان الصهيوني اليوم يصعب قبوله وهناك حتى من اعتبره خيانة.
لكن أرى أن في هذا التوقيع خطوة نحو النصر والسؤال المطروح ما أجبر الكيان على توقيع مثل هذا الاتفاق علنا وان كان الامر يمكن حسمه سرًا بين تركيا والكيان الصهيونى؟؟!!
■ التحالف التركي، السعودي، القطري.
■ الخسائر التي تكبدها داعش وأنصاره في ليبيا والعراق والشام (النصر جاء من تونس وتصدي أهالي بنقردان لداعش في انسجام مع قوات الأمن والجيش).
■ التسارع على التسلح في الشرق الأوسط بعد إبرام الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية خاصة التحول النوعي في الأسلحة التي تملكها السعودية وتركيا حاليا.
■ الجيش العربي المسلم الذي يحارب ويكتسب الخبرة في كل من اليمن والعراق وسوريا.
■ التحالف العسكري الإسلامي وامتلاكه للنووي.
■ نجاح جزئي (باش ما تاكلونيش ماكلة) للثورات العربية والربيع العربي.
الآن علينا مواصلة وضع الضغط اللازم والتوحد ودعم كل من يضغط على الكيان الصهيوني لإنشاء الدولة الفلسطينية.
إن الاعتراف بالكيان الصهيوني والدولة الإسرائيلية في ظل اعتراف الكيان الصهيوني بالدولة الفلسطينية ليس فيه حد من المقاومة والعمل على إرجاع كل الأراضي الفلسطينية والعربية من الاحتلال الغاصب.
#حماس مقاومة
#فلسطين خط احمر
#الثورات العربية واقع #الثورات العربية مستمرة
#لن نرضى باقل من وطن نكون نحن مواطنوه