تدوينات تونسية

الحوادث كشافة لعورات الطغاة والمستبدين

عبد القادر الونيسي
في قلب القاهرة وفي محطة رمسيس أكبر محطات القطارات في البلاد لا نظام إنذار ولا نظام إطفاء حرائق ولا نظام سلامة للمسافرين.
المواطن المصري إجتمع عليه الفقر والإستبداد والموت الذي يترصده في كل مكان.
الجزء الأكبر من الثروة الوطنية ينفق على قهر الشعب والإنتقام منه.
مصر أم الدنيا وقاطرة العرب أثنى عليها المولى وذكرها بقوله “آدخلوا مصر إن شاء الله آمنين”.
الطغاة جعلوا منها جحيما لا يطاق لم يعد المصري فيها ٱمنا أينما ولى وجهه وكأن لسان حاله يقول “أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة”.
“اللهم تقبل شهداء المحطة عندك في الصالحين وزلزل عروش الطغاة والمستبدين”.

اترك رد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock