تدوينات تونسية

"وحدويون حتى آخر زيتونة في ليبيا"

الأمين البوعزيزي
كذا سخر أحد الكتاب الليبيين في تسعينيات القرن الماضي ساعة كان الفنان محمد حسن يتغني “زاير من خضرا لخضرا لا حارس لا حدود… في وقت كان الليبيون يقطعون كل غابة زيتون الزاوية وجدّايم وتحويلها إلى فحم يستورده التونسيون بلهفة غامرة…
————– لم أفهم سر انكباب بلدياتنا المنتخبة زمن الحكم المحلي جدااا على قطع أشجار المدن التي يفوق عمرها أعمار البلديات والولايات بعقود طويلة!!!
ألم يكن يكفي الاكتفاء بتشجذبها وتحجيمها عوضا عن المجزرة الوحشية!!!
أحد أصدقائي المسؤولين البارحة كتب لي تعليقا على تدوينة سابقة “لا يا الأمين إن ذلك يدخل في إطار تجميل مداخل المدن؛ إنتظر قليلا وسترى!!!
طبعا صديقي لقد رأينا العرض الجميل مع أحد ولاة زمن التوافق ساعة كلف مقاولا بتشجير المدخل الشرقي للمدينة بالنخيل في مطلع صيف قائض فمات كله… ولا يهم مئات الملايين التي صرفت من جيوب الرعية المستباحة!!!
طبعا لن نقتدي بأروبيين تراهم يطوّعون بناءاتهم إحتراما لشجرة… بل نقتدي بالصهاينة البارعين في قلع زيتون فلسطين الذي يفوق عمره عمر كيانهم الإجرامي اللقيط!!!
على أية حال؛
أنتم تصرفوا باعتباركم قوة إحتلال غاشم… ونحن سنتصرف باعتبارنا شعبا مقاوما… لا شرعية ولا مشروعية لكم في نفوسنا ونصوصنا وتربيتنا لأطفالنا…
#استعمارية_السلطة.
الأمين.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock